هي إحدى الشركات العاملة بالسوق المصري , و التي تسعى جاهده لبناء علاقات قويه بعملائها و مورديها .
بدأت الشركة العمل في عام 2008 كشركة توزيع و قد حصلت على حصة لا بأس بها من السوق المصري منذ أول عام لها ، و بناء على هذا النجاح ، كان لابد من العمل على استثمار هذا النجاح في خدمة عملائها المتميزين .

التربة، باعتبارها نظاماً طبيعياً دينامياً، تتكوَّن من العناصر التالية: جزيئات معدنية غير عضوية (رمل وغرين وطمي وحصى وحجارة وصخور)، ومواد عضوية، وهواء، وماء، وكائنات حيّة. ويؤثر الدور المحدَّد الذي تساهم به هذه العناصر المختلفة في نظام التربة تأثيراً بارزاً على وظائف التربة تبعاً لنوعها، وللعوامل ذات الصلة بتكوينها. ويمكن أيضاً للمواد التي يصنعها الإنسان أن تشكِّل جزءاً من التربة

هناك طرق كثيرة مختلفة تشترك معاً في تكوين التربة، ويمكن لهذه العملية أن تستغرق آلاف السنوات قبل الوصول إلى حالة التوازن. وتتمثّل العوامل الرئيسية وراء تكوين التربة في الآتي: المناخ والتضاريس، والمواد الأصلية، والعوامل الزمنية والبيولوجية (النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة والبشر). وتختلف أنواع التربة باختلاف مجموعة العوامل التي تتشكّل منها وكثافة تلك العوامل

التربة مورد رئيسي يمكِّن من تحقيق الرفاه للبشر، وتدخل التربة في صُلب عملية خلق مجموعة من المنتجات وخدمات النظم الإيكولوجية الأساسية :

التربة هي الأساس الذي يستند إليه إنتاج الأغذية والألياف والوقود والمنتجات الطبية

التربة تمتص الماء وتخزّنه وتحوّله وتنقيه وتُطلقه سواءً لنمو النبات أو لتوفير إمدادات المياه

التربة تتفاعل مع الغلاف الجوي من خلال امتصاص وإطلاق الغازات (مثل ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وبخار الماء) والغبار؛

التربة تكوِّن أكبر مجمَّع للكربون العضوي الأرضي (أكثر من ضِعف الكربون العضوي المخزَّن في الغطاء النباتي)

التربة تنظِّم الكربون والأكسجين ودورات المغذّيات النباتية (النيتروجين، والفُسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنِسيُوم، وغيرها)

التربة موئل للعديد من الحيوانات والكائنات، مثل البكتيريا والفطريات، وبالتالي فهي تحافظ على النشاط والتنوُّع والإنتاجية البيولوجية

التربة موئل لتناثر البذور ونشر مخزون الجينات

التربة تقي الدورة المائية وتنقيها وتخفف من حدتها

التربة هي القاعدة التي تقوم عليها التجمُّعات العمرانية وتُستخدَم كمواد للبناء

تبعاً لخواص التربة المختلفة، يوجد عدد لا حصر له من المجموعات الممكنة التي يمكن تجميعها وتصنيفها إلى أنواع/فئات التربة الرئيسية. غير أننا، حرصاً على تقديم إجابة موجزة وعملية، نعرض أنواع التربة التالية:

 (1) التربة ذات الطبقات العضوية؛

 (2) التربة التي تكشف عن تأثير بشري قوي

 (3) التربة التي تفرض قيوداً على نمو الجذور

(4) التربة التي تتميَّز بمكوِّناتها الكيميائية الخاصة التي تحتوي على الحديد والألومينيوم

(5) التربة ذات الطبقة السطحية الداكنة والغنية بالدبال

(6) التربة المحتوية على تراكمات ملحية قابلة للذوبان

(7) التربة ذات الطبقة التحتية الغنية بالطمي

 (8) التربة التي يقل أو ينعدم تطورها

 (9) التربة المغمورة دوماً بالمياه

تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 33 في المائة من تربتنا يواجه تدهوراً يتراوح بين معتدل وشديد. ويهدِّد معدل التدهور الحالي القدرة على تلبية احتياجات الأجيال المقبلة ما لم نوقِف هذا الاتجاه من خلال مضافرة الجهود نحو الإدارة المستدامة للتربة

التربة هي الطبقة الرقيقة من المواد التي توجَد على سطح الأرض. وهي مورد طبيعي يتكوَّن من مواد معرضة للعوامل الجوية ومواد عضوية ومن الهواء والماء. وبالنظر إلى أن التربة هي الوسط الذي تستقر فيه النباتات وتنمو، فإن وظيفتها المعترف بها على أوسع نطاق هي دعم إنتاج الأغذية. والتربة توفِّر العناصر الغذائية والمياه التي يمتصها النبات من خلال جذوره، وتسهم في تنظيم الماء وغازات الغلاف الجوي وبالتالي فهي تؤدّي دوراً هاماً في تنظيم المناخ.التربة هي الطبقة الرقيقة من المواد التي توجَد على سطح الأرض. وهي مورد طبيعي يتكوَّن من مواد معرضة للعوامل الجوية ومواد عضوية ومن الهواء والماء. وبالنظر إلى أن التربة هي الوسط الذي تستقر فيه النباتات وتنمو، فإن وظيفتها المعترف بها على أوسع نطاق هي دعم إنتاج الأغذية. والتربة توفِّر العناصر الغذائية والمياه التي يمتصها النبات من خلال جذوره، وتسهم في تنظيم الماء وغازات الغلاف الجوي وبالتالي فهي تؤدّي دوراً هاماً في تنظيم المناخ

تُعتَبر التربة مورداً غير متجدٍد لأنها لا تجدِّد نفسها بمعدل كافٍ في الإطار الزمني البشري. والواقع أن السنتيمتر الواحد من التربة يمكن أن يستغرق مئات أو آلاف السنوات كي يتكوَّن من الصخر الأصلي

التربة هي المنطلق نحو إنتاج الغذاء! وتشير التقديرات إلى أن 95 في المائة من غذائنا يُنتَج بصورة مباشرة وغير مباشرة في التربة. ولذلك فإن توافر الأغذية يعتمد على التربة. ولا يمكن إنتاج أغذية صحية وجيدة ما لم تكن التربة سليمة. والتربة الحيّة الصحية هي الحليف الحاسم في تحقيق الأمن الغذائي والتغذية

لأننا ننتج في التربة 95 في المائة من المواد الغذائية التي نستهلكها. ويمثل سوء التغذية  الناجم عن نقص المغذيات الدقيقة أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة ورفاه الإنسان في شتى أنحاء العالم، خاصة في البلدان النامية. ويعاني ما يربو على مليار شخص نقص المغذيات الدقيقة، لا سيما فيتامين  ألف واليود والحديد والزنك وغيرها. وتواجه نظم الأغذية الراهنة تحديات متزايدة  تتمثل في توفير ما يكفي للناس كافة من أغذية مأمونة ومتنوعة وغنية بالعناصر الغذائية بما يسهم في تحقيق نظام غذائي صحي.

 وتساهم الأغذية التي تنتج في تربة فقيرة بالمغذيات في إصابة الإنسان بسوء التغذية  (البروتين والطاقة) بسبب نقص المغذيات الدقيقة الهامة في غذاء الإنسان، من قبيل الحديد والليثيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس واليود. وتؤثر صحة التربة وخصوبتها تأثيراً مباشراً على المحتوى التغذوي في المحاصيل الغذائية. وتشكل المستويات المتاحة من المغذيات الدقيقة في التربة عاملاً أساسياً في تحديد محتوى المغذيات الدقيقة في المحاصيل. وإذا لم تكن المغذيات الدقيقة الضرورية موجودة في التربة فإن ذلك يؤثر تأثيراً مباشراً على نظام الأغذية من خلال عدم توفير ما يكفي من المغذيات الدقيقة لتلبية احتياجات الإنسان. وينطبق ذلك بشكل خاص على العناصر النزرة التي تمثل عناصر مغذية أساسية للإنسان، ولكن ليس من المعروف أنها ضرورية لنمو النبات، مثل السيلينيوم واليود. وهناك أدلة تثبت العلاقة بين حالات قصور الزنك والسيلينيوم واليود في الإنسان ونقص تلك العناصر الدقيقة في التربة.

 ومن زاوية أخرى فإن النباتات لا تمتص فقط المواد الغذائية والماء من التربة، بل تمتص أيضاً المواد الضارة الأخرى الموجودة في محلول التربة، مثل المعادن الثقيلة والملوثات التي يمكن أن تؤذي البشر والحيوانات، وتتراكم في السلسلة الغذائية

تُصَنَّف التربة على أساس مجموعة من الخواص التي يمكن النظر إليها باعتبارها تشير إلى الطريقة التي تتكوّن بها التربة. ومن العوامل المستخدَمة في تحديد فئات التربة الرئيسية كمّية وعمق خصائص التربة، مثل المادة العضوية والطمي والحديد والمحتوي الملحي القابل للذوبان. وهناك نظامان مقبولان دولياً لتصنيف التربة، هما القاعدة المرجعية العالمية (الاتحاد الدولي لعلوم التربة) ونظام تصنيف التربة (وزارة الزراعة في الولايات المتحدة). واستحدَث العديد من البلدان أيضاً نظماً وطنية لتصنيف التربة بهدف تنظيم معارف التربة الوطنية في شكل فئات للتربة

تدهور التربة هو تراجع قدرة التربة على توفير سلع وخدمات النظم الإيكولوجية وضمان أدائها وظائفها خلال مدة زمنية للمستفيدين من تلك السلع والخدمات. ويتخذ تدهور التربة عدة أشكال، مثل انجراف التربة، وتملُّح التربة، واستنفاد مغذّيات التربة، وفقدان التنوُّع البيولوجي للتربة، وتلوّث التربة، وتراص التربة، وفقدان المادة العضوية، وانسداد مسام التربة، وغير ذلك